وتواصل حملات التشويه الممولة من أموال الدعم البريطاني لتأتي الحملة الأخيرة التي طالت رئيس الجمهورية بعد خطابه البارحة، الأحد 15 جويلية 2018، تأكيدا على المخطط الذي يتكلم عنه الجميع والمتمثل في أن الشاهد يخطت لعزل الرئيس بمساعدة المحيطين بيه والحكومة البريطانية !
فقد إستهدفت حملة البارحة وبكل شراسة، رئيس الجمهورية، وبإستعمال نفس الآليات والمواقع الإلكترونية ونذكر هنا موقع "آخر خبر أون لاين" وموقع "كابيتاليس" وغيرها من المواقع التي تستعمل لبث الحملات التشويهية إضافة إل العديد من الصفحات الممولة من الحكومة. ويذكر أن فراس ڤفراش كان الأحد المشرفين على صفحة زين العابدين بن علي إبان الثورة وهو اليوم مستشار رئيس الجمهورية وأن مفدي المسدي كان أحد المستشارين لعبد الرحيم الزواري هم من يديرون هذه العملية من داخل قاعات العمليات المضلمة بالقصبة.
