وأضاف أن ''المجلس البلدي بقلعة الاندلس سيواصل في جلسة استثنائية مرتقبة تقييم أداء الشرطة البلدية والنظر في إمكانية استرجاع المقر وأيضا السيارة الوظيفية المستعملة في صورة تواصل مظاهر الانتصاب الفوضوي بالمدينة''، مشيرا الى ''عدم جدية جهاز الشرطة البلدية في التعامل مع المنتصبين عشوائيا حيث أنّه اكتفى بتحرير بعض المحاضر دون حجز أيّة بضاعة غير قانونية او حتى مجرد تنظيم الباعة العشوائيين لتفادي تعطيل حركة المرور''، وفق تقييمه.
من جهته نفى رئيس الشرطة البلدية بقلعة الاندلس مبارك النصيبي وجود ايّ تقصير، مؤكدا ''تنظيم حملات استثنائية لمقاومة ظاهرة استغلال الطريق العام والانتصاب الفوضوي يومي 10 و16 اوت الجاري بكل من منطقة الرميلة وشارع الحبيب بورقيبة أسفرتا عن حجز دراجات نارية والات وزن و100 كلغ من ثمرة البطيخ غير صالحة للاستهلاك وتحرير 22 مخالفة صحية لعدد من المقاهي والمحلات المفتوحة للعموم''، حسب تصريحه .
وأكد النصيبي أن ''الشاحنة البلدية المستعملة في حملات المراقبة تقادمت ولا يمكن التعويل عليها لتنفيذ حملات مكثفة''، مشيرا الى ان ''البلدية وفرت شاحنات جديدة لكلّ من المكلّف بالشراءات ورئيس المستودع البلدي دون ان تستجيب لمطالب جهاز الشرطة البلدية بتغيير الشاحنة ورغم ذلك فان الشرطة البلدية بقلعة الاندلس لم تتهاون في تنفيذ حملاتها على أكمل وجه والتنبيه على المخالفين وحجز السلع غير القانونية''، حسب قوله.
واعتبر النصيبي أن ''تصريحات رئيس بلدية قلعة الاندلس بخصوص ضعف أداء الشرطة البلدية فيها الكثير من المغالطات''، مضيفا أن ''النتائج المسجّلة خلال الحملات الاخيرة للشرطة البلدية خير دليل على جهودها في التصدي لمظاهر الانتصاب الفوضوي واستغلال الطريق العام''.
