أعلان الهيدر

الاثنين، 6 أغسطس 2018

الرئيسية قاببس: وقفة احتجاجية إثر نفوق كميات هامة من الأسماك

قاببس: وقفة احتجاجية إثر نفوق كميات هامة من الأسماك

قاببس: وقفة احتجاجية إثر نفوق كميات هامة من الأسماك


نفذ عدد من البحارة و أهالي قابس وقفة احتجاجية اليوم الإثنين 6 أوت 2018، أمام دائرة الصيد البحري التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية للتعبير عن غضبهم من الحادثة التي شهدتها يوم أمس سواحل الجهة و المتمثلة في نفوق كميات هامة من الأسماك من مختلف الأحجام.
و أكد المحتجون أنّ معامل المجمع الكيميائي باقابس، تسببت في تسرب مواد سامة إلى البحر مما أدى إلى نفوق الأسماك،مذكرين بأن خليج قابس يعد محضنة لأنواع عدة من الأسماك و أن ممارسات المجمع الكيميائي أدت الى خسارة الثروة السمكية الوطنية،وفق تعبيرهم.
وطالب نزيه الغودي عن نقابة الصيد الساحلي بقابس بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة و تحميل المسؤولية لكل من تسبب في هذه الكارثة، وفق قوله.
كما انتقد المشاركون في هذا التحرك عدم تدخل المسؤولين و تفاعلهم مع هذه الحادثة التي تكررت و أصبحت متداولة في الآونة الأخيرة مطالبين بإيجاد حل جذري لمشكل التلوث الذي يهدد الانسان و الحيوان و الطبيعة ككل.
و عن الاحتمالات التي يرجح أن تكون وراء خروج هذه الأسماك على الشواطئ، أوضحت المسؤولة أن فرضية تسرب مادة سامة تبقى واردة لكن يرجح أن يعود نفوق الكائنات البحرية إلى ظاهرة طبيعية تتكرر بمختلف السواحل و تتمثل في نمو بعض أنواع الطحالب البحرية بفعل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مما يترتب عنه اختناق هذه الأسماك.
وأشارت جوهر شهباني، إلى أنّ التحاليل التي تجريها حاليا المصالح المختصة ستفضي الى النتيجة النهائية في قادم الايام و سيتم نشر بلاغ في الغرض، بحسب ما نقله مراسل نسمة بالجهة

في المقابل، أكدت المهندس أول جوهرة شهباني، رئيس مصلحة بدائرة الصيد البحري بقابس، أنه على اثر ظهور كميات هامة من الأسماك على سواحل قابس و خصوصا بشواطئ كل من الكازمة و الكازينو و شط السلام تحول فريق مكون من طبيب بيطري عن دائرة الانتاج الحيواني و مختص عن دائرة الصيد البحري الى الجهات المذكورة لمعاينة الوضع و قد تبين أن أغلب الأسماك المتضررة تنتمي الى عائلة "البوري" و هي تحديدا "النميلة" و "كرشو" و "جفاو" .
و قد قام الفريق المكلف برفع عينات من الأسماك و التربة و الماء و إرسالها الى مخابر البحث بالمعهد الوطني لعلوم و تكنولوجيا البحار بصفاقس و تونس للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.