نشر، مؤخرا وتزامنا مع بداية الإحتفال بالثورة التونسية، السيد فؤاد بوسلامة، رئيس لجنة الإعلام بنداء تونس مقالا بعنوان "ثورة 17ديسمبر 14 جانفي؟ الدرس" وذلك عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك.. مقال عرضه للنقد وللمساندة في آن واحد، ونترك إليكم التقييم:
ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة للثورة وبعد الترحم على ارواح الشهداء كل الشهداء حري بنا ان نسترجع بعض المحطات المهمة التي عشناها خلال السنوات القليلة الماضية ومن اهمها حالة التخبط الحزبي وعدم اتضاخ اارؤيى والاتجاه نحو هيمنة حزب على مفاتيح السياسة الداخلية والخارجية وكل مفاصل الدولة في تلك الاثناء برز خطاب جامع عبر عنه السيد الباجي قايد السبسي الذي جمع حوله الدستوريين واليساريين والنقابيين والمستقلين والتقت كل هذه الروافد حول مصلحة واحدة هي المصلحة الوطنية وكانت النتيجة كما انتظرها طيف هام من الشعب التونسي وخلنا وقتها ان المسار سيتواصل وسيحقق لتونس مزيد النجاحات غير ان المصلحة الشخصية الضيقة والرغبة في البروز بسرعة وسط تهليل وتطبيل بعض المصطادين في الماء العكر اعادتنا الى المربع الاول فتعددت الانقسامات والشقوق وتم تجاهل المصلحة الوطنية وضربت الشرعية بحجج متعدة واصبح تغيير المواقف والاراء اسهل بكثير مما تصورنا فتراجعنا جميعا وتركنا اسوا الانطباعات لدى الراي العام الذي قد يمهلنا بعض الوقت بدل الضائع لنعدل اوتارنا ونستعيد رشدنا ونعود الى حاضنة النداء في اسرع وقت و الاكيد انه بما لمسته عن قرب من رغبة في العمل لدى اغلب الندائيين ستستقيم الامور عن قريب وهي جرعة امل حقيقية وليس مسكنات للاوجاع..