أعلان الهيدر

السبت، 21 يناير 2017

الرئيسية حصري- شوكات: أقدم اعتذاري لوليد جلاد ولكل من آسائت اليه كلمة لعنة الله عليك

حصري- شوكات: أقدم اعتذاري لوليد جلاد ولكل من آسائت اليه كلمة لعنة الله عليك



بعد الظجة الإعلامية التي أحدثتها مقتطفات حلقة لمن يجرؤ فقد التي تذاع غدا والتي تضمنت مشادة كلامية بين شوكات والنائب وليد جلاد.. نشر خالد شوكات تفسيرا لما حدث في الحلقة مبينا أنّ الحلقة مرت دون اي تشنج الى غاية ثلاث ارباعها، لحضة دخول جلاد.. والتي أبلغه سمير الوافي أنه دعاه للحديث عن نقطة واحدة ذات صلة بشباب الثورة في سليمان الذين صدرت بحقهم احكام قاسية.. كمــا أكد أنه لم ينبئه مسبقا بمشاركته في الحصة.

كما أوضح شوكات أنّ الكلمة الوحيدة التي استعملها ويعتبرها "الوافي" بذيئة هي "لعنة الله عليك"، والحقيقة ان هذه العبارة مكونة من كلمات لا بذاءة فيها، لكنها على اي حال ليست مقبولة، حسب تعبيره، وقد أبدا اعتذاره لوليد جلاد وقد قبل الإعتذار.

رسالة شوكات كاملة

حقيقة ما حصل في لمن يجروء فقط
هذه روايتي لما جرى في الحلقة التي ستذاع غدا من برنامج لمن يجرؤ فقط:
- ان الحلقة مرت دون اي تشنج الى غاية ثلاث ارباعها، وحتى دخول السيد وليد جلاد الذي اخبرني صاحب البرنامج أنه دعاه للحديث عن نقطة واحدة ذات صلة بشباب الثورة في سليمان الذين صدرت بحقهم احكام قاسية، ذلك انه لم يعلمني بمشاركته مسبقا وفقا لاتفاقنا عندما دعاني كضيف رئيسي، حيث فوجئت به عند قدومي الى الاستوديو.
- لم يكن ثمة اي وارد لتبادل اللكمات مثلما أشار البعض، او اي شكل من أشكال العنف، فكل الذين يعرفونني يعرفون انني ضد العنف تماما وليس من اخلاقي استعمال الأساليب العنيفة طيلة 35 عاما من ممارستي للسياسة.
- الكلمة الوحيدة التي استعملتها، واعتبرها صاحب البرنامج بذيئة هي "لعنة الله عليك"، والحقيقة ان هذه العبارة مكونة من كلمات لا بذاءة فيها، لكنها على اي حال ليست مقبولة، وقد أبديت اعتذاري الشديد للنائب وليد جلاد عن استعمالها، لانه لا يجوز لمسلم ان يلعن اخاه المسلم، وقد قبل اعتذاري مشكورا.
- وقد رددت هذه العبارة كرد فعل غريزي انساني في مواجهة هجوم شرس اعتبرته " بهتانا صريحا في حقي" و" نكرانا للمعروف" وعدم تقدير لمن هو اكبر سنا وتجربة، و ربما مرده ان النائب المحترم ظن أنه مقصود بموضوع الشهائد الجامعية، في حين أنني كما أكدت ذلك مرارا لم أكن اقصد ايا كان بشخصه، وكل ما في الامر انني أحبب اثارة احدى النقاط التي رأيت انها مهمة في موضوع أزمة الديمقراطية التمثيلية التي نعيشها.
واخيرا فانني اؤكد على انني اعتذر عن اي خطأ بدر مني بشكل أساء الى احدهم بشكل مباشر او غير مباشر.
وجل من لم يخطىء فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون كما ورد في الحديث الشريف.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.