أطلق عدد من النشطاء والسياسيين ومجموعة من المسؤولين في الدولة وقرابة ال80 عضوا من مجلس نواب الشعب حملة تحت عنوان «تونس تتصالح» وتأتي هذي الحملة ردا على حملة كان أطلقها أنصار الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي تحت شعار «مانيش مسامح» ودعواتهم لرفض تمرير مشروع قانون المصاحة الوطنية.
وتأتي هذي الحملة (تونس تتصالح) كدعوة لطي صفحة الماضي وتمرير قانون المصالحة الذي كان قد وعد به الرئيس الباجي قائد السبسي والذي سيشمل عددا من الموضفين بالدولة ومجموعة من رجال الأعمال المتعسرين عن سداد ديونهم البنكية مع خطية مالية تبلغ ال5%.